إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور نيكول كرافن، دكتوراه في الطب
على الرغم من أن الطقس الدافئ يمنح الفرصة للفعاليات الاجتماعية الممتعة - كالطهي خارج المنزل والرحلات الاستكشافية للطبيعة في الهواء الطلق والرحلات الساحلية التي تُبعد جسمك عن مساره المعتاد. قد تجد نفسك تأكل الطعام الذي لم يعتاد عليه جسمك، وتشرب الكوكتيلات بدلاً من الماء الإضافي، وتتخطي وقت الاسترخاء، ولا تحظى بنوم جيد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أشعة الشمس القوية وملابس الاستحمام المبللة والحرارة الجافة تؤدي إلى تلف وشيخوخة بطّانية الجسم الواقية: وهي بشرتك.
إليك بعض الإجراءات البسيطة للحماية من المشكلات الصحية الشائعة في الصيف - مثل الجفاف والانتفاخ والإمساك والطفح الجلدي الأحمر والحساسية والإرهاق - تلك الإجراءات أفضل الممارسات والمكملات التي تؤخذ عن طريق الفم والمستحضرات الموضعية التي تُساعد على الهضم والنوم والترطيب وحماية الجلد.
من المعروف أن الماء ضروري لخلايانا ولمنع الجلد من المتجعد وعدم الإصابة بالإمساك. ولكن، فكر جيداً قبل تناول مشروب رياضي لأن معظم العلامات التجارية الشهيرة التي في محلات البقالة تحتوي على الكثير من السكر والسكر الصناعي والأصباغ الصناعية. قد يسبب هذا الكثير من الضرر بنفس القدر الذي يسببه من النفع.
عندما يكون الطقس أكثر دفئاً قد نحتاج إلى إضافة الشوارد إلى الماء باستخدام منتج عالي الجودة. تُستنفد الشوارد بسبب التعرق المفرط، وكل خلية تحتاجها لحمل التوصيلات الكهربائية الأساسية في جميع أنحاء الجسم. السبب الرئيسي للتعب بعد التمارين المعتدلة والتعرق المفرط هو استنفاد الشوارد مثل الملح, والبوتاسيوم والمغنيسيوم. تؤدي إضافة الشوارد يومياً إلى الماء إلى استعادة الطاقة وغالباً ما تكون ملحوظة في غضون 30 دقيقة بعد تناولها.
هل هناك تركيبة أفضل من غيرها؟ أنا أفضل الشوارد السائلة التي لا تحتوي على سكريات أو ألوان مضافة لأنها تقدم تركيبة مماثلة لتكويننا الخلوي. لتعظيم الفائدة، تأكد من أن جرعات الملح والبوتاسيوم كبيرة، كأن تكون 150 مجم لكل جرعة أو أعلى. تضاف القطرات بسهولة إلى كل كوب من الماء إذا لزم الأمر، وبالهناء والشفاء.
تعمل الشوارد فقط إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء لتعويض ما تفقده، ويحدث هذا الفقدان بسرعة أكبر مما تعتقد إذا كنت تقضي الكثير من الأيام المرهقة في جوٍ حار. يمكن أن يؤدي التعرق وشرب القليل من الماء وقضاء الوقت في الشمس إلى الشعور بالإمساك وألم في البطن لعدة أيام.
اتبع هذه الخطوات الثلاث البسيطة لإبقاء جسمك رطباً أثناء التنقل.
مكملات البروبيوتيك هي مزيج من البكتيريا الحية والخميرة المعروف أنها تعيش في الجهاز الهضمي الذي يتمتع بصحة جيدة. تخدم البروبيوتيك العديد من الأغراض الصحية، كالحفاظ على انتظام عملية الهضم وخلوها من الألم. تسمى المجموعة الفريدة من الكائنات الحية داخل أمعائك بالميكروبيوم. هناك العديد من سلالات الكائنات الحية المفيدة، ويظهر البحث الحالي أن الأشكال الجيدة تزدهر في الجهاز الهضمي وتفيد أيضاً وظيفة الدماغ.
تؤدي الاضطرابات في مستعمرات البروبيوتيك (الميكروبيوم) إلى نمو غير طبيعي للبكتيريا السيئة وحدوث أعراض مثل الإسهال والإمساك والغثيان. يمكن أن يحدث هذا بسبب الفيروسات أو تناول المضادات الحيوية أو السكر أو المواد الكيميائية التي تحتوي عليها الأطعمة المصنعة.
خلال أشهر الإجازات، غالباً ما نضر صحتنا المعوية بعادات غذائية ونمط حياة يؤدي إلى اختلال التوازن البكتيري. قد يساعد تناول مكملات البروبيوتيك بجرعات مناسبة على استعادة التوازن.
كيف تختار من جميع المنتجات الموجودة في السوق؟ تظهر مجموعة كبيرة من الأبحاث أن سلالات معينة تخفف بشكل كبير من الخلل الوظيفي في الجهاز الهضمي. ابحث عن هذه السلالات: Lactobacillus rhamnosus و Lactobacillus reuteri و Bifidobacterium longum و Bifidobacterium infantis (خاصة للأطفال) و Saccharomyces Boulardii.
هل سبق لك أن شعرت بتحجّر في معدتك عند تناول الأطعمة الثقيلة مثل شريحة من اللحم أو الجبن؟ غالباً ما تكون معدتك غير مستعدة لهضم الأطعمة التي لا تتناولها عادةً. للسفر الجيد والاستمتاع ببعض الأطعمة المريحة، يمكنك استخدام الإنزيمات الهاضمة التي قد تساعدك على تحلل الأطعمة تحللاً تماماً، مما يقلل الانتفاخ والألم. يمكن لجرعة معتادة من كبسولة واحدة أو كبسولتين قبل الوجبات أن تحافظ على تدفق العصارة الهضمية.
المغنيسيوم يفوز بجائزة المكمل القوي للطقس الدافئ بفضل أدواره المتعددة في الجسم. تؤدي زيادة مستويات المغنيسيوم في الدماغ، وهو معدن مهم لاسترخاء العضلات والنوم، إلى تحسين التعلم والتهدئة والاسترخاء. يسبب نقص المغنيسيوم الحساسية والأرق. زيادة التركيز في عضلات الجهاز الهضمي يحفز حركة البراز.
يُنصح بتناول المغنيسيوم كل ليلة إذا كنت تواجه صعوبة في الاسترخاء أو عدم انتظام عادات الأمعاء. أحد الأشكال الرئيسية المعروفة لإرخاء الدماغ هو جليسينات المغنيسيوم، ومن المعروف أن الشكل الذي يساعد على انتظام الجسم هو سترات المغنيسيوم.
هناك أولويتان تحافظ عليهما في الطقس الدافئ لنضارة وشباب بشرتك وهما الحماية من أضرار أشعة الشمس والترطيب الغزير.
مستحضرات الوقاية من الشمس وفيرة في هذه الأيام، وأكثر أنواع مستحضرات الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية شيوعاً، وهو أكسيد الزنك، الذي يُستخدم بكثرة. في حين أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتبر أكسيد الزنك وأكسيد الزنك النانوي آمنين، إلا أنه قد ثبّت أيضاً أنهما سامان عند استخدامهما بكميات كبيرة. نظراً لأنه علينا إعادة وضع مستحضرات الوقاية من الشمس عد مرات، وقد يكون ذلك كل ساعة وفقاً لدرجة التعرق، فقد يكون من الحكمة اختيار مستحضرات طبيعية من المعادن الطبيعية للوقاية من الشمس التي تستخدم التأثير التآزري للتركيبات العشبية والمعدنية (وتركيز أقل من الزنك) لحجب أشعة الشمس الضارة.
يجب وضع واقي الشمس كل صباح على الوجه دائماً وأبداً، كما يجب عليك أيضاً إبقاء جسمك ووجهك رطبين. قبل وبعد تركيبات الوقاية من الشمس مع حمض الهيالورونيك والألوفيرا أضف مزيداً من الترطيب إلى بشرتك. زبدة الشيا يمكن أن تخترق تركيبات زيت جوز الهند حاجز بشرتك الجافة للحصول لتمنحك ترطيباً دائماً.
احصل على هذه المنتجات الأساسية، وابدأ روتينك لمكملات الطقس الدافئ، وتألق في الموسم المشمس.
المراجع:
