إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
نُشر المقال الأصلي في أبريل 2017/ جرى تحديثه في أغسطس 2023
يأتي أصل كلمة كولاجين من كلمة غراء في اللغة الإغريقية. فهو مثبِّت مناسب مثل الكولاجين، الذي يشكل مع حمض الهيالورونيك (عديد السكاريد المخاطي اللزج) والإيلاستين المادة الأساسية أو "الأسمنت داخل الخلايا" الذي يربط خلايا الجسم معًا. البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، هو الكولاجين، وهو أيضًا المكون الرئيسي للأنسجة الضامة مثل الأوتار، والأربطة، والغضاريف، والعظام، والأوعية الدموية. أكبر عضو في جسمنا، هو الجلد، لديه طبقة داعمة تسمى الأدمة، وهي أيضًا غنية بالكولاجين. الكولاجين هو الأكثر وفرة في أجسامنا، حيث يمثل 30% من إجمالي بروتين الجسم وما يصل إلى 70% من البروتينات الموجودة في الجلد والأنسجة الضامة.
يرجع تكوين التجاعيد إلى فقدان الكولاجين في الجلد بسبب الشيخوخة والتأثيرات التراكمية للأضرار الناجمة عن الشمس والرياح والتلوث. مع تقدمنا في العمر، يحدث انخفاض حاد في نشاط الخلايا الليفية، وهي الخلايا المسؤولة عن صنع الكولاجين ومكونات النسيج الضام الأخرى. ونتيجة لذلك، تُفقد البنية الداعمة للجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والترهل.
إن تناول مكملات ببتيد الكولاجين يمكن أن يوفر اللبنات الأساسية لتصنيع الكولاجين. ثبُّت أن مكملات ببتيد الكولاجين تساعد على الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه، مما قد يساعد على تقليل ظهور شيخوخة الجلد وتنعيم الخطوط الدقيقة، خاصة عند المواظبة لمدة ستة أشهر على الأقل.1-4 مكملات ببتيد الكولاجين مشتقة من مصادر مختلفة، بما في ذلك الجلد والعظام والأنسجة الضامة للأبقار والدجاج والخنازير والأسماك. بالمقارنة مع الكولاجين أو الجيلاتين، تتمتع ببتيدات الكولاجين بقابلية أعلى للذوبان في الماء ويمكن أن توفر أحماض أمينية قيِّمة للبشرة، والشعر، والمفاصل، والأنسجة الضامة.
أحد الأساليب النافعة والموثقة جيدًا لتحفيز الخلايا الليفية لزيادة تصنيع الكولاجين هو استخدام شكل عالي التوافر بيولوجيًا من السيليكا (حمض أورثوسيليسيك المثبت بالكولين أو ChOSA).[BioSil®] في البداية، ركزت الأبحاث على قدرة ChOSA على زيادة مستويات الهيدروكسي برولين، وهو الحمض الأميني الأساسي اللازم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين. وقد أظهرت الدراسات السريرية على ChOSA نتائج مبهرة لدى النساء (من سن 40 إلى 65) فيما يتعلق بعلامات تلف الجلد الناتجة عن أشعة الشمس والشيخوخة المبكرة. لقد لاحظت النساء الذين تلقوا 10 ملغ من ChOSA يوميًا تحسينات بنسبة 30% في الخطوط الدقيقة والسطحية وزيادة مرونة الجلد بنسبة 55%، وتقليل هشاشة الأظافر والشعر بشكل ملحوظ.
الفلافونويدات هي مجموعة من الأصباغ النباتية التي تمارس العديد من التأثيرات المفيدة في دعم مستويات الكولاجين الصحية. بشكل عام، تنتج الفلافونويدات نشاطًا مضادًا للأكسدة أكثر قوة وفعالية في الحماية من مجموعة واسعة من المواد المؤكسدة مقارنة بالمغذيات التقليدية المضادة للأكسدة مثل فيتامينات (ج) و (هـ) وبيتا كاروتين والسيلينيوم والزنك. يقطع هذا التأثير شوطًا طويلاً في حماية بنية الكولاجين من التلف.6,7
الفلافونويدات الزرقاء أو الأرجوانية مفيدة للغاية لبنية الكولاجين - منها الأنثوسيانيدين و PCOs (اختصار لأوليجومرات البروانثوسيانيدين) - الموجودة في العنب والتوت والعديد من الأطعمة الأخرى. هذه الفلافونويدات موجودة أيضًا في مستخلصات لحاء الصنوبر وبذور العنب. تتمتع الأنثوسيانيدينات، وأوليجومرات البروانثوسيانيدين، والفلافونويدات الأخرى بقدرة فريدة على تشبيك ألياف الكولاجين، مما يعزز التشابك الطبيعي للكولاجين الذي يشكل ما يسمى بمصفوفة الكولاجين للنسيج الضام (المادة الأساسية، الغضروف، الوتر، إلخ). إنها تمنع تدمير هياكل الكولاجين بواسطة الإنزيمات التي تفرزها خلايا الدم البيضاء أثناء الالتهاب. تعمل الفلافونويدات أيضًا كمضادات للأكسدة.
لضمان امتلاككِ مستويات كافية من هذه الفلافونويدات المفيدة، عليكِ بزيادة تناولك للتوت والفاكهة الأخرى الغنية بالألوان. من الجيد أيضًاإضافة مكمل لنظامك الغذائي لمستخلص PCO مثل بذور العنب أو لحاء الصنوبر بمعدل 50 إلى 150 مجم يوميًا للحصول على جرعة إضافية عامة.
المراجع:
