أصبحنا جميعًا على الأرجح أكثر عُرضة للإصابة بالقلق مما كنا عليه سابقًا ويبدو أنّ اضطرابات القلق تؤثر على أكثر من 40 مليون أمريكيًا كما ارتفعت المعدّلات العالمية للقلق والاضطرابات المتعلّقة به بنسبة تقارب 50% خلال العقدين الماضيين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. النساء أكثر عرضة  للإصابة بالقلق من الرجال بنسبة تصل إلى الضعف.

ما هي الآثار الصحية للقلق؟  

لقد تم ربط الضغط المزمن والقلق بارتفاع معدّلات ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية ونوبات الذعر والأرق والصداع وآلام العضلات والدوار وآلام المعدة والتشنجات والربو والمزيد.

ما هو الحل؟

لحسن الحظ هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكنها المساعدة في تخفيف الضغط والتوتر المزمن. إليك ما أجده أكثر فعالية لمرضاي:

  • الحديث: أحد أهم الخطوات للتعامل مع القلق هو السماح لشخص آخر بمعرفة مخاوفك.  فكتمان مشاعر الخوف والقلق والتوتر سيؤدي فقط إلى تفاقمها. اخبِر شخصًا تحبه وتثق فيه بما تشعر. إذا شعرت أنه لا يوجد من يمكنك التحدّث إليه، فإنني أوصيك بشدة بتحديد استشارة مع طبيب الرعاية الأولية أو العثور على معالج يمكنه المساعدة.
  • الحركة: رياضات العقل/الجسم مثل اليوجا و التاي تشي تفيد بشكل خاص في استرخاء وتهدئة جسمك كله. يركّز كلًا من التاي تشي واليوجا على العقل والتنفّس والجسم حيث تلزمك بالتركيز على أحد التمارين العقلية والبدنية (الحركة والتنفّس) — هذا التركيز يزيل جميع عناصر القلق الأخرى من عقلك ويسمح لك بالاسترخاء.
  • تناول بعض الشاي: استُخدِم شاي البابونج لأول مرة بسبب خصائصه الباعثة على الاسترخاء في مصر القديمة واليونان ولا يزال يُستخدم حتى يومنا هذا للتهدئة والاسترخاء. 
  • ممارسة التدليك الذاتي: الشيرودارا هي تقنية تدليك يُسكب فيها الزيت الدافئ على الجبهة للتخلص من الضغط. يمكنك القيام بها من خلال تدفئة القليل من زيت جوز الهند العضوي وتدليكه في فروة رأسك. اخلد إلى النوم دون أن تغسله وستشعر بالاسترخاء (سيصبح شعرك ناعمًا ولامعًا أيضًا).

مكمّلات غذائية تساعد على تخفيف القلق

المكمّلات المفضّلة لدي للتخلّص من القلق هي المغنيسيوم والثيانين و الاشواغاندا لتحسين الحالة المزاجية والتخلص من القلق.

  • المغنيسيوم: هذا المكمّل ضروري لأي شخص يعاني من القلق والتهيّج وصعوبة التحكّم في القلق ومشاكل النوم. أوصي بتناول 200 إلى 400 ملغ قبل الخلود إلى النوم.
  • الثيانين: يعمل هذا الحمض الأميني كمكمّل غذائي مهدئ ويخفّف القلق. أوصي ب200 ملغ يوميًا.
  • الأشواغندا: جذور هذه الشُجيرة معروفة بقدرتها على  التهدئة وضبط توازن الغُدد الكظرية للمساعدة على تهدئة الجهاز العصبي. أوصي بتناول 1 غ مساءًا كل يوم.