إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم إريك مدريد، دكتوراه في الطب
يمكن العثور على أحماض أوميغا 3 الدهنية في الأسماك، والعديد من الأطعمة الصحية الأخرى. بالإضافة إلى كونها مفيدة لمن يعانون من التهاب المفاصل، وارتفاع الدهون الثلاثية، وارتفاع ضغط الدم، يعتقد الكثيرون أن أحماض أوميغا-3 الدهنية قد يكون لها فوائد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب.
90٪ من الأمريكيين، وكثير غيرهم حول العالم، لا يفون بتوصية جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين مقدار 3.5 أونصة (100 جرام / حصة) أسبوعيًا، من الأسماك التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق. يُعتبر النظام الغذائي المتوازن طريقة رائعة للمساعدة في ضمان استهلاك ما يكفي من الأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات، والمعادن الأخرى.
يمكن العثور على الأحماض الدهنية في مجموعة متنوعة من مصادر الطعام. يشمل هذا الأسماك الآتية: الأنشوجة، والهلبوت، والمحار، والكافيار، والماكريل، وسمك الحوت، والسلمون. إن تناول حصتين من الأسماك كل أسبوع سيوفر حوالي 1750 مجم من أحماض EPA / DHA. توجد الأحماض الدهنية أيضًا في عين الجمل، وبذور اليقطين، وبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور القنب، وزبدة الجوز، وفول الصويا.
تقتل أمراض القلب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يركز الطب الحديث على تقليل عوامل الإصابة مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والسكري على أمل الحد من المضاعفات الناجمة عن أمراض القلب. قد تلعب أحماض أوميغا-3 الدهنية دورًا أيضًا في المساعدة في الحفاظ على صحة القلب.
درست دراسة أجريت عام 2013 في مجلة Annals of Internal Medicine 2692 من الذكور البالغين في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 69 و 79 عامًا بدون تاريخ من الإصابة بأمراض القلب، أو السكتة الدماغية، أو فشل القلب الاحتقاني. تم قياس مستويات الأحماض الدهنية في الدم لدى الرجال في عام 1992. وتمت متابعتهم حتى عام 2008. أظهر الباحثون أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من أحماض EPA، وDHA كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 17٪، و 23٪. وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في الدم ارتبط بانخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
في دراسة أجريت عام 2012 على الأفراد الذين عانوا من نوبة قلبية، استنتج الباحثون أن أولئك الذين تناولوا أحماض أوميغا-3 الدهنية (EPA، وDHA) كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 45 في المائة بسبب موت القلب المفاجئ، وشهدوا انخفاض بنسبة 20 في المائة في أمراض القلب والأوعية الدموية. وكانوا أقل عرضة للوفاة من أي سبب بنسبة 15 في المائة.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2017 في مجلة Atherosclerosis أن المستويات الأعلى من أحماض أوميغا-3 الدهنية في دم الشخص يمكن أن تقلل الوفاة من أمراض القلب، القاتل الرئيسي للناس في جميع أنحاء العالم، بنسبة 30٪. هذا وحده يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح كل عام.
وأخيرًا، قامت دراسة تحليل تجميعي أجريت عام 2021 في مؤتمر Mayo Clinic Proceedings بتقييم آثار مكملات EPA / DHA لدى المشاركين. في المجموع، أدرج الباحثون 40 دراسة علمية في تحليلهم. كان هناك إجمالي 135267 مشاركًا مدرجًا، مما أعطى الدراسة قدرًا كبيرًا من القوة. أظهرت النتائج أن المكملات ارتبطت بالفوائد التالية:
وخلص الباحثون إلى أن تناول مكملات EPA، وDHA (أحماض أوميغا-3 الدهنية) هي استراتيجية نمط حياة فعالة للوقاية من أمراض القلب. وذكروا أيضًا أن التأثير الوقائي يزداد على الأرجح مع جرعة من أحماض أوميغا-3 الدهنية.
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، أو دهون الدورة الدموية، عامل خطر معروف للإصابة بأمراض القلب. يتم الإبلاغ عن الدهون الثلاثية بشكل شائع عندما يطلب الطبيب إجراء فحص دم شامل للكوليسترول. أولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، أو مقدمات مرض السكري، أو مرض السكري معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بارتفاع مستوى الدهون الثلاثية. أيضًا، أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، أو الذين يأكلون الكثير من الأطعمة المصنعة هم أكثر عرضة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية عند قياسها. نتيجة لذلك ، فإن خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم هو أمر ضروري للحفاظ على صحة الفرد. في حين أن النظام الغذائي الصحي، والتمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا، يمكن أن تكون المكملات مفيدة أيضًا.
على سبيل المثال، استنتجت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة Lipids in Health and Disease أن أحماض أوميغا 3 الدهنية مفيدة في خفض الدهون الثلاثية. لقد رأيت هذا أيضًا في ممارستي الخاصة. أوصي عادةً بمكملات زيت السمك للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية. على مدار الـ 15 عامًا الماضية، رأيت نتائج ممتازة. في معظم الحالات، يمكننا تجنب الأدوية الموصوفة بوصفات طبية. يعتمد المزيد والمزيد من الأطباء على زيت السمك أوميغا-3 للمساعدة في خفض الدهون الثلاثية بدلاً من الأدوية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة تحليل تجميعي أجريت عام 2017 في مجلة Atherosclerosis، والتي درست 1378 شخصًا، أن تناول الأسماك الزيتية ساعد في خفض الدهون الثلاثية مع زيادة مستويات HDL (الكوليسترول الجيد)، وهما من المؤشرات الحيوية الهامة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
يحتاج معظم الناس حوالي 4000 مجم من زيت السمك يوميًا للمساعدة في خفض مستويات الدهون الثلاثية لديهم. بالنسبة للبعض، قد يكون زيت الكريل بديلاً مناسبًا أيضًا.
ارتفاع ضغط الدم، هو حالة مرضية شائعة تتطلب من القلب أن يضخ بشكل أكبر من المطلوب بسبب زيادة الضغط على الشرايين وتصلبها. يؤثر ارتفاع ضغط الدم على مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
عادة لا تسبب هذه الحالة أي أعراض، مما يترك العديد من المصابين بارتفاع ضغط الدم دون تشخيص لسنوات. لهذا السبب، يلقب ارتفاع ضغط الدم "بالقاتل الصامت". من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتة الدماغية، وفشل القلب، وأمراض الكلى، خاصة إذا تُرك دون علاج.
تتكون قراءات ضغط الدم من رقمين، يتم قياسهما بشكل تقليدي بالمليمترات الزئبقية (mmHg). الرقم الأول هو ضغط الدم الانقباضي والثاني هو الضغط الانبساطي. يتم التعبير عن ضغط الدم على أنه 120/80 (انقباضي / انبساطي).
يعتبر معظم الأطباء أن قراءة ضغط الدم الأعلى من 140/90 هي قراءة مرتفعة وربما تتطلب علاجًا.
هناك العديد من أسباب ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، وزيادة الوزن، والسمنة، ومقاومة الأنسولين، ومقدمات مرض السكري، ومرض السكري، وأمراض الكلى، أو ربما حتى الجينات. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث ارتفاع ضغط الدم أيضًا نتيجة للتقدم في العمر.
الخبر السار هو أن الأحماض الدهنية الأساسية قد تساعد. أظهرت تجربة عشوائية محكومة عام 2009 نشرت في مجلة Hypertension أن مكملات أحماض أوميغا-3 الدهنية يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم عند تناولها بجرعة 4 جرام (4000 مجم) يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2014 في مجلة American Journal of Hypertension أن أحماض DHA / EPA خفضت ضغط الدم الانقباضي/ وعندما تم تناول أكثر من 2 جرام (2000 مجم) يوميًا، تم أيضًا خفض ضغط الدم الانبساطي (الرقم الأقل). في المجموع، تم تقييم 70 تجربة عشوائية محكومة في هذه الدراسة الشاملة. وأيضًا، أظهرت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة التغذية أن استهلاك زيت السمك بجرعة منخفضة تصل إلى 700 مجم يوميًا يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بشكل كبير.
في الآونة الأخيرة، قامت دراسة أجريت عام 2018 بتقييم 2036 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 41 عامًا. وخلص الباحثون إلى أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من أوميغا-3 في الدم شهدوا انخفاض في ضغط الدم عند مقارنتهم بأولئك الذين لديهم مستويات منخفضة. كما ذكر الباحثون أن الوجبات الغذائية الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية يمكن أن تكون استراتيجية مفيدة للمساعدة في منع تطور حالة ارتفاع ضغط الدم.
على الرغم من الأدلة المذكورة أعلاه، وجدت دراسة صغيرة عام 2019 أن أحماض أوميغا 3-الدهنية ليس لها أي تأثير على ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على أي ضرر. أنا شخصياً رأيت نتائج مفيدة في عيادتي الطبية.
معظم الذين يتناولون المكملات يأخذون ما بين 500 مجم حتى 4000 مجم يوميًا من زيت السمك. في حالة تناول جرعة أعلى، يمكن تناول النصف في الصباح والنصف في المساء. تتوفر أيضًا خيارات نباتية من الأحماض الدهنية EPA / DHA. تتوفر أحماض أوميجا 3 الدهنية في شكل كبسولات، وتركيبات سائلة، وعلكة. من المهم أيضًا ملاحظة أن زيت الكريل قد يكون أيضًا بديلًا مناسبًا لأولئك الذين لا يتحملون مكملات زيت السمك.
المراجع:
