إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
خمسة مواد مغذية هامة لمنع ومعالجة الساد والتنكس البقعي
ان المواد الغذائية تلعب دورا هاما في منع ومعالجة الساد والتنكس البقعي. فحمية غذائية غنية بالفواكه والخضار الملونة- بالإضافة إلى مكونات مستهدفة – تساهم في تناقص هذه العوامل بشكل كبير.
اللوتين والزياكسانثين: يظهر البحث أن المكملات الغنية باللوتين والزياكسانثين لا تساعد وحسب في الحماية من التنكس البقعي، بل يمكنها أيضا تحسين الوظيفة البصرية لدى الأشخاص الذين يعانون من تنكس بقعي. وبشكل خاص أكثر، لدى المرضى الذين يعانون من التنكس البقعي، 10-15 ملغ من اللوتين يوميا أدى إلى تحسنات تضمنت التعافي من بهر البصر، وحساسية تباين النظر وحدة البصر، مقارنة بمجموعة تناولت عقاقير وهمية.
واللوتين أيضا هام في منع الساد وتحسين الوظيفة البصرية لدى الناس الذين لديهم حالة الساد. ومثل التبقع، فان العدسات البشرية تركز اللوتين والزياكسانثين. وفي الحقيقة، هذا هو الكاروتين الوحيد الموجود في العدسات البشرية. وثلاثة دراسات كبرى أظهرت أن تناول اللوتين مرتبط بشكل كبيرة مع جراحة الساد.
الخلاصة الغنية بالفلافونيدات: ان الخلاصات الغنية بالفلافونيدات، مثل العنب البري، والتوت البري ولحاف الصنوبر وبذور العنب تقدم فوائد كبيرة لصحة العيون. بالإضافة إلى امتلاك نشاط مضاد للأكسدة، هذه الخلاصات أظهرت قدرتها على تحسين تدفق الدم إلى الشبكية وتحسين العمليات البصرية، خصوصا الرؤية الليلية الضعيفة. خذ 150-300 ملغ يوميا من هذه الخلاصات لتحسين صحة العين.
ان مضادات الأكسدة الغذائية، مثل البيتا كاروتين، والفيتامينات ج و هـ، الزنك والنحاس والسيلينيوم – جميعها هامة جدا لصحة العين. وتؤكد الدراسات التي قامت بها مجموعة الدراسات لأمراض العين المتعلقة بالعمر أن مجموعة من هذه المواد المغذية لها نتائج أفضل من أي مادة منها لوحدها. ولكن حتى شيء بسيط مثل تناول فيتامين ج أو الزنك قد تظهر تأثيرات كبيرة. وفي أحد الدراسات، تبين أن النساء اللواتي أخذن فيتامين C لمدة أكثر من 10 سنوات كانت معدلات تشكل الساد أقل بنسبة 77 بالمائة مقارنة بالنساء اللواتي لن يأخذن هذا الفيتامين.
كما يلعب الزنك أيضا دورا رئيسيا في استقلاب الشبكية والعملية البصرية. حيث أظهرت تجربة دامت لعامين وتضمنت 151 شخصا أن المجموعة التي تناولت الزنك كان لديها مستوى ضعف في الرؤية أقل من مجموعة العلاج الوهمي.
CoQ10 و أسيتيل-ل-كارميتين: وفي دراسة مزدوجة التعمية، ظهر أن 200 ملغ من الأسيتيل-ل كارميتين، الحمض الدهني أوميغا -3 (460 ملغ EPA و 320 DHA)، و 20 ملغ من CoQ10 يحسن الوظيفة البصرية وتعديلات البقع في حالة الارتكاس البقعي في مراحله الأولى. وهذه المجموعة أوقفت المرض من التقدم لدى 47 من أصل 48 حالة.
هناك علاقة قوية بين التصلب الشرياني وصحة العينين. ولهذا السبب، وتماما كما في تصلب الشرايين، الأحماض الدهنية أوميغا -3 من زيوت السمك تلعب دورا هاما في منع الارتكاس البقعي وحالات العين الأخرى. والجرعة الموصى بها هي 1000 ملغ من EPA و DHA.
الأطعمة الغنية بليكوبين الكاروتين، الزياكسانثين، واللوتين الذي يتضمن الفلفل، الجزر، الكرنب الأخضر، اللفت، البابايا، السبانخ، البطاطا الحلوة والطماطم.
