إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور سبنسر كواسنيكي، (دكتور في الطب)
بقلم الدكتور سبنسر كواسنيكي
يعد الحفاظ على الصحة أحد أهم أهداف الحياة التي يسعى إليها معظم الأشخاص. وللقيام بذلك، ينبغي أن نفهم أولًا بعض العناصر الهامّة والأنظمة المعقّدة داخل أجسامنا. الأحماض الأمينية، على سبيل المثال، تساعد على إنتاج البروتين الذي يحافظ على صحة العضلات وقوتها. دعونا نلقي نظرة على الأحماض الأمينية والدور الذي تقوم به وكيف يمكن الحفاظ على لياقة الجسم دون التعرّض للإرهاق!
إذا تخيّلنا أنَّ أجسامنا عبارة عن أحجية تتكوّن من العديد من القطع المختلفة، ستكون الأحماض الأمينية بلا شك واحدة من أهم القطع. إنّها تعمل على بناء البروتين، وهو مادة حيوية يستخدمها الجسم عند بناء العضلات. وإذا لم تتناول القدر الكافي من الأحماض الأمينية، يصبح جسدك غير قادر على تكوين البروتين الذي يحتاجه للحفاظ على شكل عضلاتك الصحي. كما ينبغي أن نضع في الاعتبار أن الكتلة العضلية عنصر هام يساعد على خسارة الوزن. إذا لم تكن عضلاتك قوية بالقدر الكافي، قد تواجه صعوبة في فقدان الوزن والحصول على الجسم المثالي. لذلك، ينبغي التأكد من تناول القدر الكافي من الأحماض الأمينية وخاصة سلسلة الأحماض الأمينية المشبّعة والتي تعرف أيضا باسم BCAA.
الأحماض الأمينية الأساسية قد يكون لها تأثيرًا رئيسيًا على صحتك. عادة ما يرتبط تناول الأحماض الأمينية بنحافة الجسم وتحسّن الصحة بشكل عام بينما يعطي تناول جرعات أقل انطباعًا مخالفًا لذلك. أحد الBCAA التي ينبغي الحرص على تناولها على وجه الخصوص هو ل-لوسين والذي يعمل بقوة لمنع انهيار العضلات ويزيد بناء الجسم للعضلات بشكل عام. وهذا أمر مهم لصحتك لأنّ الكتلة العضلية ،كما ذكرنا بإيجاز أعلاه، ضرورية لصحة الجسم. والهِيستيدين نوع آخر من الأحماض الأمينية التي تساعد على سهولة عمل الجسم فهو مسؤول عن تعزيز نمو الأنسجة وإصلاحها بالإضافة إلى إنتاج كريات الدم البيضاء والحمراء.
بالرغم من كل الفوائد التي ذكرت أعلاه، ينبغي ملاحظة أنَّ الجسم لا يمكنه إنتاج الأحماض الأمينية من تلقاء نفسه (باستثناء الأحماض الأمينية غير الأساسية). هذا يعني أنَّه يجب عليك التأكد من تناول الأطعمة الغنية بتلك المواد للحفاظ على توازن نظامك الغذائي وسلاسة عمل أنظمة الجسم. ستجد أنَّ اللحوم مثل اللحم البقري ولحم الدجاج والديك الرومي خاصة غنية بالأحماض الأمينية وكذلك منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي. كما يمكنك الحصول على الأحماض الأمينية من مصادر نباتية أيضًا مثل منتجات الصويا والبقوليات الأخرى.
إذا كنت نباتيًا أو كنت مصابًا بحساسية غذائية تمنعك من تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية الأساسية، يمكنك تناول المكمّلات الغذائية بدلًا من ذلك. يمكن أن تساعدك مكمّلات الأحماض الأمينية على زيادة الكمية التي تستهلكها وتأتي على شكل أقراص يسهل ابتلاعها ويمكن خلط المكمّلات التي تأتي على شكل مسحوق بالماء وتناولها بسهولة أيضًا. بل يمكن العثور على منتجات أحماض أمينية صممت خصيصًا للمساعدة في مشكلات أو ظروف محدّدة. على سبيل المثال، هناك معززات الأحماض الأمينية السائلة والتي صممت خصيصًا لمساعدة الرياضيين على تعزيز النمو السليم للعضلات.
