إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم إريك مدريد، دكتوراه في الطب
"نزلات البرد" هي العدوى الأكثر شيوعًا التي يمكن أن يصاب بها المرء. هناك أكثر من 220 سلالة فيروسية يمكن أن تسبب أعراض البرد. الفيروس الأنفي هو الأكثر شيوعًا، وهو المسؤول عن 50٪ من الإصابات.
قد تكون المكملات التالية مفيدة أيضًا في الوقاية من الالتهابات الفيروسية ومحاربة أعراض البرد.
في عيادتي في جنوب كاليفورنيا، يعاني 80 في المائة من المرضى من نقص فيتامين (د). الإصابة أعلى في المناخات التي ليست مشمسة. أوصي مرضاي بشكل روتيني بمكملات فيتامين د.
خلصت دراسة أجريت عام 2019 في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د) في الدم كانوا أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) في الدم.
في دراسة أجريت في عام 2017، دراسة في المجلة الطبية، تبدأ بتقييم 25 تجربة خاضعة للرقابة ضمت11321 مُشارك، تراوحت بين الأطفال و الأشخاص البالغين 95 عام.
في المجمل، قللت مكملات فيتامين (د) من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي بنسبة 12 في المائة. أولئك الذين لديهم مستويات فيتامين (د) في الدم أقل من 25 نانومول / لتر (10 نانوغرام / ديسيلتر) حظوا بأكبر فائدة وانخفضت لديهم معدلات الإصابة بنسبة 70٪ بعد تناول المكملات. لدى المرضى الذين لديهم مستوى فيتامين (د) أعلى من 25 نانومول / لتر (10 نانوغرام / ديسيلتر)، لوحظ انخفاض بنسبة 25 ٪ في التهابات الجهاز التنفسي.
الجرعة الموصى بها: 1000-2000 وحدة دولية للأطفال و 2000 إلى 5000 وحدة دولية يوميًا للبالغين.
مع تقدمنا في العمر، يمكن أن يضعف امتصاص المعادن المهمة مثل الزنك. تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى ثلث سكان العالم يعانون من نقص في الزنك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي فقير في الزنك أو تناول الكحول بشكل روتيني إلى انخفاض مستويات الزنك بشكل مزمن. يرتبط نقص الزنك بزيادة خطر الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى مشاكل أخرى.
خلصت دراسة أجريت عام 2016 في المجلة البريطانية لعلم الصيدلة السريرية إلى أنه "يمكن تشجيع مرضى البرد الشائع على تجربة مستحلبات الزنك لعلاج نزلات البرد" بينما خلصت دراسة أجريت عام 2017 إلى أنه "قد يُطلب من مرضى البرد العادي تجربة أقراص استحلاب الزنك في غضون 24 ساعة. من بداية ظهور الأعراض."
أظهرت دراسة أخرى عام 2017 أن كل من معينات غلوكونات الزنك ومستحلبات أسيتات الزنك فعالة بنفس القدر.
أخيرًا، أظهرت دراسة أجريت عام 2018 في Journal of Immunology Research أن نقص الزنك يمكن أن يضعف جهاز المناعة وأن البروتينات المعتمدة على الزنك مطلوبة لتحقيق استجابة مناعية مثالية ضد مسببات الأمراض الغازية.
الجرعة الموصى بها: مستحلبات الزنك، 30 مجم حسب التوجيهات على الملصق. متوفر أيضًا في شكل كبسولات وفيتامينات متعددة.
تم استخدام توت البلسان (Sambucus sp.)، وهو نبات مزهر، منذ مئات السنين للأغراض الطبية من قبل السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم. في السنوات الأخيرة، انتشرت شعبية البلسان.
أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن البلسان يمكن أن يقلل مدة أعراض البرد لدى المسافرين جواً.
قامت دراسة أجريت عام 2019 في العلاجات التكميلية في الطب بتقييم 180 مشاركًا.
ووجدوا أن نبات البلسان يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي. وخلصوا إلى أن "هذه النتائج تقدم بديلاً لإساءة استخدام المضادات الحيوية لأعراض الجهاز التنفسي العلوي بسبب الالتهابات الفيروسية، وبديل يحتمل أن يكون أكثر أمانًا للأدوية الموصوفة للحالات الروتينية لنزلات البرد والإنفلونزا.
وأخيرًا، أظهرت دراسة أجريت عام 2001 ودراسة عام 2002 على حد سواء فائدة البلسان في تقوية استجابة الجهاز المناعي.
يتوفر نبات البلسان كمكمل غذائي وشراب وعلكة وأقراص استحلاب.
المكملات الغذائية الأخرى التي قد تكون مفيدة تشمل أيضاً فيتامين جوالبروبيوتيكبينما يمكن للزيوت الأساسية مثل الروز ماريوالنعناع والكافور من شأنه تقليل أعراض البرد.
المراجع:
