إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم الدكتورة تاز بهاتيا، دكتوراه في الطب
بقلم الدكتورة تاز بهاتيا
يحدث في بعض الأحيان أننا نحشر أنفسنا داخل بنطال جينز ضيق جدًا لدرجة أننا لا نستطيع وضع الزرار في مكانه على الرغم من أنه كان مقاسه مناسبًا يوم الأمس. وفي معظم الأحيان يعود السبب في ذلك للانتفاخ. انتفاخ المعدة ليس بالأمر الممتع، خصوصًا عندما نصاب به قبل حدث مهم. وهذا الأمر لن يشعرك بعدم الراحة فحسب، بل قد يظهر عليك أنك كسبت بعض الأرطال من الوزن حتى وإن كنت تتبع حمية غذائية وتمارس التمارين الرياضية.
هنالك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الانتفاخ، وتتراوح من الأطعمة التي نتناولها وحتى الضغوطات العصبية التي نتعامل معها في حياتنا اليومية. إن كنت تعاني من انتفاخ لسبب غير واضح، فإن توصيتي الأولى هي الاحتفاظ بجدول للطعام دومًا. وبهذه الطريقة يمكنك تجربة التخلص من الأطعمة التي لا تتحملها معدتك والتي أصابتك بذلك.
والخطوة التالية من توصياتي هي القضاء على الأطعمة التي تحفز الانتفاخ وزيادة كمية الأطعمة التي تعمل على التخلص منه. إليكم بعض أشهر التوصيات التي أعطيها لمرضاي.
ربما قد تكون سمعت من بعض كبار السن أن تناول الكرفس يمكن أن يساعد في حرق السعرات. وفي حين أن ذلك ليس بالضرورة صحيح (الكرفس قليل السعرات جدًا)، فإن الكرفس يمكنه أن يساعد في التخلص من انتفاخ المعدة بفضل المعادن المعززة للهضم التي يحتويها. كما أن النسبة العالية من المياه والإلكتروليتات الموجود في الكرفس تساعد على منع الإصابة بالجفاف، وتعمل في الوقت ذاته كمدر للبول وتقلل كمية الماء التي نخزنها في أجسامنا. والكرفس غني بالكثير من العناصر الغذائية التي تشمل: الفلافونيدات، والبوتاسيوم، وفيتامين ك، وفيتامين ج، وهي جميعها جيدة للتعافي من الانتفاخ. لا تحب طعم الكرفس؟ جرّب مكمل بذور الكرفس الذي يعطيك الجرعة المناسبة لليوم في كبسولتين فحسب.
على الرغم من أننا نريد الحد من تناولنا للسكر لتجنب كسب وزن إضافي، وإبعاد الالتهابات عنا والتأكد من سلامة جهازنا المناعي، إلا أن تناول الأطعمة "الخالية من السكر" ليس بالضرورة الحل. فمعظم الأشياء، وخصوصًا الحلوة منها، التي يكون مكتوب عليها "خالية من السكر" تحتوي على مواد كيميائية ضارة (السوربيتول والماليتول والزاليتول تحديدًا) التي تؤدي إلى الانتفاخ مباشرة. وفي الحقيقة، قد تلاحظ بعد بضع ساعات من تناولك للمنتجات الخالية من السكر أن معدتك بدأت بالتوسع وأصبحت حساسة للمس. إن كنت تريد تحلية طعامك، فمن الأفضل استخدام شيء طبيعي مثل الستيفيا.
يعرف الليمون كمزيل طبيعي للسموم وكعامل تطهير في الوقت ذاته. ماذا يعني هذا بالضبط؟ يساعد الليمون أساسًا في التخلص من الانتفاخ والسموم غير المرغوب بها في الجسم. وإن كنت من محبي الشاي، فأنا أوصي دومًا بشرب شاي الليمون والزنجبيل خصوصًا في مثل هذا الوقت من العام، وذلك لأن مكوناته يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي وإبقاء الحساسيات بعيدة عنا. وإن لم تكن من محبي الشاي، فيمكنك شرب ماء الليمون الساخن في الصباح لتعزز جهازك الهضمي لليوم الذي أمامك.
على الرغم من أن العديد من الدراسات ربطت اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه بفقدان الوزن الزائد، إلا أنه من المهم اختيار أي منها نتناول والكمية المناسبة. فعلى سبيل المثال فإن البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل هي عبارة عن مواد غذائية غنية بالطاقة، ولكنها ترتبط مباشرة بالإصابة بالانتفاخ. ولحسن الحظ، هنالك العديد من الخضروات من غير عائلة الصليبيات التي يمكنك تناولها مثل الشمندر والشيكوريا والكزبرة والبقدونس والهندباء البرية. الهندباء البرية على وجه الخصوص غنية بالعناصر الغذائية التي تساعد في الكثير من الأمور من ضبط مستويات الكوليسترول وسكر الدم وحتى فقدان الوزن وصحة الكبد. جرّب شاي الهندباء لتحصل على فوائدها بطريقة شهية.
المراجع:
